montada mix max

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
montada mix max

montada mix max


    نجاح رالي دكار أميركيّاً يهدد بفقدانه أفريقيّاً

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 135
    تاريخ التسجيل : 19/02/2009
    العمر : 35

    نجاح رالي دكار أميركيّاً يهدد بفقدانه أفريقيّاً Empty نجاح رالي دكار أميركيّاً يهدد بفقدانه أفريقيّاً

    مُساهمة  Admin السبت فبراير 21, 2009 10:53 am

    نجاح رالي دكار أميركيّاً يهدد بفقدانه أفريقيّاً 200922185947228360_2

    بعد النجاح منقطع النظير الذي أصابته نسخة عام 2009 من رالي دكار في ضيافة قارة أميركا الجنوبية، وتحديدا تشيلي والأرجنتين، علت أصوات في "القارة السمراء" تنادي بضرورة إعادة الحدث إلى "مهده الأفريقي" خصوصاً أن ثمة ميلاً واضحاً لدى الجهة المنظمة (شركة اموري سبورتس)، لإقامة السباق مجدداً خارج "قواعده التاريخية".

    كان رالي دكار ألغي للمرة الأولى منذ ولادته عام 1979 في السنة الماضية (2008) لأسباب أمنية فرضت نفسها بقوة على الساحة بعد ورود تهديدات بالقيام بأعمال إرهابية في موريتانيا التي كانت ستحتضن أكثر من نصف مراحل السباق.

    وأخذت اللجنة المنظمة في قرارها بعين الاعتبار التشنج الدولي السياسي الحاصل حينها، ومقتل أربعة سياح فرنسيين في 24 كانون الأول/ديسمبر 2007 بعبوة ناسفة في موريتانيا مع العلم أن الأخيرة خصصت 3 آلاف جندي لحماية الحدث.

    وذكرت الجهات المنظمة أن التهديدات الواردة من قبل المجموعات الإرهابية أشارت إلى السباق مباشرة مع العلم أن الرالي شهد إلغاء مراحله المقررة في مالي في نسخة 2007 بسبب تهديدات من النوع نفسه.

    وكانت تلك المرة الأولى منذ 30 سنة، أي منذ أن أبصر السباق النور، يغيب فيها رالي دكار عن جدول أبرز الأحداث الرياضية العالمية، ما ترك علامة استفهام كبيرة حول مستقبله، قبل أن: "يعود إلى الحياة" عام 2009، ولكن هذه المرة في تشيلي والأرجنتين وليس في "القارة السمراء" رغم أن دولا أفريقية عدة أبدت استعدادا لاستضافة الحدث كمصر وليبيا وتونس غير أن الشركة المنظمة فضلت القارة الأميركية اللاتينية عليها كلها.

    ولا بد من الإشارة في هذا السياق إلى أن تشيكيا والمجر أبديتا أيضاً رغبة في استضافة السباق ليقام بالتالي في أوروبا الوسطى، ولكن دون جدوى.

    سباق بديل

    وأمام هذا الواقع، بدأ المسؤولون في السنغال دراسة فكرة إقامة سباق آخر للحلول مكان رالي دكار.

    وكشف الاتحاد المحلي لرياضة السيارات والدراجات النارية عن مشاريعه وأشار على لسان رئيسه ديالو كانيه زاتور إلى أنه: "في حال لم يعد رالي دكار إلى السنغال فان سباقا آخر سيأخذ مكانه"، دون أن يعطي تفاصيل إضافية.

    من جهته، قال اندريه ماتيو، الممثل الرسمي للسباق في البلاد، إنه يأسف لعدم حصول أي اتصال مع الشركة المنظمة حتى الساعة.

    وكانت "اموري سبورتس" أشارت قبل أيام إلى أن حظوظ تنظيم السباق مجدداً في أميركا اللاتينية عام 2010 مرتفعة جداً، وأضاف ماتيو: "قرارات الشركة هي الحاسمة في هذا الشأن. المعلومات الأخيرة التي وصلتني تتحدث عن أنها لن تعيد السباق إلى أفريقيا طالما أن الأسباب التي دعت إلى تنظيمه خارجها ما زالت قائمة".

    وكانت السنغال نظمت سباقا جديداً في كانون الثاني/يناير الماضي تحت مسمى "سباق أفريقيا" (أفريكا ريس)، وقال زاتور: "لم يجذب (السباق) الكثير من السائقين إلا أن رالي دكار نفسه بدأ بهذا الشكل أيضاً قبل أن يصيب نجاحاً كبيراً. نحن لسنا مرتبطين بعقد زواج مع أحد"، في إشارة إلى "أموري سبورتس".

    أما يان لو مونير، المدير العام المنتدب للشركة المنظمة، فقد صرح أن ثمة رضا تاما من الشركة إزاء تنظيم سباق 2009 وان هذا الواقع يستلزم استمرارا منطقيا لإقامته في أميركا الجنوبية، وأضاف: "فرصة العودة (إلى أميركا الجنوبية) كبيرة للغاية. دكار 2009 كان ناجحا بالمقاييس كافة وحظوظ إعادة الكرة مرتفعة جدا".

    وبهذه الأقوال، لم يقفل لو مونير الباب نهائيا أمام العودة إلى أفريقيا مشيراً إلى أن هذه القارة هي في جينات الرالي غير أن إقامة سباق 2010 على أراضيها لا تبدو منطقية في الوقت الراهن.

    من جانبه، أكد اتيان لافينيي، مدير السباق، أن "رالي دكار يزور أميركا الجنوبية ولم يترك أفريقيا"، وأضاف: "إلغاء هذا السباق عام 2008 كلفنا خسائر بقيمة 10 ملايين يورو، لكن قرارنا كان صائبا لأنه بعد ثلاثة أسابيع وقع هجوم إرهابي في وسط نواكشوط".

    يذكر أن مسار رالي دكار 2009 شمل مراحل رملية عدة، الأمر الذي اعتبر مهما جداً خصوصاً لناحية مقارنته بالمسار الصحراوي في أفريقيا والذي يشتهر بوعورته.

    يذكر أن الحادثة المؤسفة الوحيدة التي افرزها سباق 2009 تمثلت في وفاة الدراج الفرنسي المخضرم باسكال تيري الذي اختفى خلال المرحلة الثانية في 4 كانون الثاني/يناير الماضي بين سانتا روزا وبويرتو مادرين قبل أن تكتشف جثته في السابع منه على بعد 15 مترا من دراجته على اثر أعمال بحث قيل أنها بدأت متأخرة رغم أنها استمرت لمدة 56 ساعة.

    وثمة ما يهدد، وان بصورة ضيقة، إقامة السباق في أميركا الجنوبية ويتمثل في أن يثبت اتهام التقصير في عمليات البحث عن الدراج الراحل على السلطات المحلية.

    ومن المنتظر أن يعلن القائمون على الرالي مصير إقامة نسخة عام 2010 منه قبل نهاية شهر شباط/فبراير الحالي مع العلم أن عددا كبيرا من السائقين أبدى رغبة في إعادة خوض غمار التجربة الأميركية الجنوبية.

    لمحة تاريخية

    أقيم رالي دكار للمرة الأولى سنة 1979، وسجل إلغاء بعض من مراحله بين الحين والآخر إلا أن عام 2008 شهد إلغاءه برمته للمرة الأولى في تاريخه.

    رالي دكار، أو كما يحلو للبعض تسميته "دكار"، كان يعرف في السابق تحت مسمى "باريس دكار"، أما اليوم فيعرف رسميا باسم "لشبونة دكار"، وكان من المقرر أن تنطلق نسخة 2008 منه من العاصمة البرتغالية لشبونة على أن تشكل دكار في السنغال نقطة الوصول.

    ويعرف السباق، الذي يقام على مسارات صحراوية صعبة غير ممهدة وسجل العديد من حالات الوفاة والأحداث المؤسفة طيلة تاريخه، بإتاحته الفرصة أمام الهواة والمحترفين على حد سواء للمشاركة في منافساته، مع العلم أن الهواة يشكلون في العادة 80 في المئة من مجمل المشاركين.

    وبالنسبة إلى مراحل السباق، فهي تختلف بطبيعتها مع العلم أن على المشاركين قطع مسافة تتراوح بين 800 و900 كيلومتر في اليوم الواحد.

    وفي بداياته، كان الرالي ينطلق من العاصمة الفرنسية باريس (حتى 1995) ويختتم في دكار بعد نقل المشاركين ومركباتهم من أوروبا إلى أفريقيا عبر البحر الأبيض المتوسط، ولكن لأسباب سياسية ودواع أخرى، جرى تعديل نقطة الانطلاق والوصول في مناسبات عدة إلا أن دكار شكلت دائما نقطة الختام باستثناء في خمس مرات بما فيها نسخة 2009.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 8:55 am